البروستات ، غدة البروستاتا
Prostateالبروستات إحدى أعضاء الجهاز التناسلي عند الرجل ، وهي غدة تحيط بالجزء الأول من الحالب ureter ، تقع داخل المثانة bladder، بين المستقيم خلفآ وعظم العانة أمامآ ، وزنها 25 غم .
تتألف غدة البروستات من فصين lobes جانبيين في الخلف ، وفصين ثانويين ، أحدهما في الوسط والثاني خلف الحبل المنوي .
حجم غدة البروستات عند الشخص الطبيعي 3 سم طولآ و4 سم عرضآ .
يزداد حجمها مع تقدم العمر . حتى أنها تصبح بعد الستين ضعف أو ثلاثة أضعاف حجمها الأصلي .
وظيفة غدة البروستات إفراز سائل حليبي الشكل ، أثناء العملية الجنسية ، وهو سائل قاعدي التفاعل ، يحتوي على دهون فوسفورية تكسبه اللون الحليبي ، وهو يعمل على تخفيف لزوجة السائل المنوي ليسهل حركة الحيوانات المنوية .
المراكز العصبية المسؤولة عن الاثارة الجنسية وافراز السائل المنوي توجد في النخاع الشوكي في الفقرة القطنية الرابعة
الشعيرات الدموية Capillariesالشعيرات الدموية عبارة عن قنوات دقيقة جدآ ، تشبه الشعر يتراوح قطرها ما بين 0.007 – 0.014 ملم ، ويتراوح طول الشعيرة ما بين 0.5 – 1 ملم ، ويتكون جدراها من طبقة خلوية واحدة ، يبلغ عددها عشرة بلايين شعيرة ، وطولها مجتمعة حوالي 80 ألف كلم . ومساحتها مجتمعة حوالي 500 متر مربع
تعتبر مفتاح الجهاز الدوري الدموي حيث تربط الشرايين الصغيرة بالأوردة الصغيرة ، وتمتاز بالنفاذية التي تسهل انتشار العناصر الغذائية والفضلات والغازات بين الدم داخل الشعيرات وبين السائل المحيط بخلايا الجسم interstitial fluid
وتشكل شبكة واسعة من الانابيب الضيقة جدآ ، حيث يسمح ضيق قطرها للدم بالجريان البطيء لكي يتسنى لها تأدية وظيفتها التبادلية للغازات والعناصر الغذائية .
وظائف الشعيرات الدموية
الشعيرات الدموية تقوم بالوظائف التالية :
- تبادل exchange الغازات gases بين الدم وأنسجة الجسم
- تبادل العناصر الغذائية nutrients وحواصل الإستقلاب بين الدم والجسم
- تصفية وتنقية الدم من المواد السامة والفضلات wastes عبر تجمع شعيرات في الكلية تعرف بـ " الكبة الكلوية "
- خلق مقاومة طرفية أمام جريان الدم
- المساهمة في الحفاظ على العود الوريدي وحصيل القلب والضغط الشرياني
الضغط الدموي داخل الشعيرات :
الضغط الدموية داخل الشعيرات ليس ثابتآ أو متشابهآ ، فهو في الطرف الشرياني حوالي 40 ملم زئبق ، ويقل تدريجيآ كلما إتجهنا نحو الطرف الوريدي فيصبح في وسطها 30 ملم زئبق ، وينخفض عند الطرف الوريدي ليصل إلى 15 ملم زئبق .
ويعتمد الضغط داخل الشعيرات على حالة الشرينات المغذية ، و الأوردة ، فتوسع الشرينات يزيد من ضغط الدم داخل الشعيرات ، وبالمقابل فإن تضيق الاوردة المتصلة بالشعيرات يرفع ضغط الدم داخل الشغيرات .
وهناك عدة عوامل تؤثر على الضغط داخل الشعيرات الدموية :
- عوامل عصبية : فإثارة الاعصاب المضيقة للشعيرات تؤدي إلى رفع الضغط داخلها
- عوامل كيميائية :
أ- هرمون مضاد التبول A.D.H. مضيق للشعيرات وبالتالي يرفع الضغط الدموي داخلها
ب- حواصل الاستقلاب مثل ثاني اكسيد الكربون أو الهستامين و حامض اللبن توسع الشعيرات فتخفض الضغط الدموي داخلها
ت- الادرينالين و نور ادرينالين يضيقان الشعيرات فيرتفع الضغط داخلها
ث- الاستيل كولين موسع للشعيرات فينخفض الضغط داخلها
- عوامل آلية :
أ- قطر الشرينات : تمدد الشرينات يؤدي إلى تدفق كمية كبيرة من الدم اليها فتتوسع
ب- الضغط الوريدي : ازدياد الضغط على الاوردة يمنع خروج الدم من الشعيرات إليها ، فيرتفع الضغط داخل الشعيرات
ت- الجاذبية الأرضية : تخفض الضغط داخل الشعيرات أعلى مستوى القلب ، وترفع الضغط داخل الشعيرات أسفل مستوى القلب
- عومل فيزيائية :
أ- الدفء يعمل على تمددها وانخفاض الضغط داخلها
ب- البرد يعمل على تضيقها ويرتفع الضغط داخلها
الحالب ، الحالبين Ureteresالحالبين عبارة عن امتداد للحوضيين الكلويين و كل منهما يقّسم الى اربعة اقسام :
القسم القطني ، القسم الحرقفي ، القسم الحوضي ، و القسم المثاني .
يتجه الحالب نحو الاسفل بكيفية مائلة و الى الامام ، و عند المصدر يبعد الحالبان عن بعضهما البعض 8سم ، وعند المصب 2سم .
الحالب انبوب طويل ، يبلغ طوله حوالي 25سم ، و قطره 3- 5ملم ، و فيه تضيّقان احدهما علوي عند المضيق و الثاني قرب المثانة .
الموقع و العلاقة التشريحية
1. الحالب القطني :
يحّده من الخلف : الاعصاب التناسلية ، مشاشات الفقرات القطنية 3و 4و 5 .
من الامام جهة اليمين : الجزء الثاني من العفج ، القولون الصاعد ، الاوعية الدموية .
من الامام جهة اليسار : القولون الهابط ، الاوعية المنوية .
من الخارج : القولون .
من الداخل جهة اليمين : الوريد الاجوف السفلي .
من الداخل جهة اليسار : الابهر البطني .
2.الحالب الوركي :
في الجهة اليمنى : يوجد الشريان الحرقفي الايمن .
في الجهة اليسرى : الشريان الحرقفي الاولي الايسر .
3.الحالب الحوضي :
الجزء الجداري يجاور الشريان الخثلي الايمن و الايسر و جلد الحوض .
الجزء الحشوي يقترب من رتج دوغلس .
4.الحالب المثاني :
يدخل الحالب المثانة قبل الحويصلات المنوية ثم يخترق الجدار المثاني و يفتح على تجويف المثانة على بُعد 2سم من الحالب الآخر .
يتلقى الدم من الشرايين المنوية الحرقفية و الخثلية ، و الاوردة ترافق الشرايين و تحمل نفس الاسماء .
يتعصب من الضفيرة العصبية الكلوية و الضفيرة المنوية و الضفيرة الخثلية .
الحالب في حركة دائمة و مستمرة على هيئة لولبية من اجل تسهيل مرور البول الى المثانة .
تركيب الحالب
يتركب الحالب من ثلاث طبقات :
• الطبقة الخارجية وهي مصلية .
• الطبقة الوسطى وهي عضلية تحتوي على ثلاثة انواع من الالياف : طولية ، دائرية ، و شبكية .
• الطبقة الداخلية وهي مخاطية .
اللهاة ، لهاة الحلق Uvula اللهاة عبارة عن بروز عضلي يتكون من نسيج طلائي غدّي ، مخروطي الشكل ، يتدلى من الحنك الرخو soft palate ، يبلغ طولها 15 – 35 ملم . وتقع قرب خلف الحنجرة
وهي معلقة في قمة الجزء الخلفي للفم .
أصل كلمة Uvula مشتقة من الكلمة اليونانية " uva" وتعني العنب ، لأن شكل لهاة الحلق تشبه العنب
في حالة الالتهاب المتكرر للوزتين تتعرض اللهاه للاصابة بالالتهاب ، واذا تحول الالتهاب الى الحالة المزمنة يصبح انتفاخ اللهاة مزمناً قد يحتاج الى عملية استئصال جزئي
و في حالة الاصابة بـ الحلق الدفتيري فيمكن ان تغطى بغشاء كاذب .
معظم المراجع الطبية تهمل اللهاة ، و لكنها لا تخلو من الفائدة ، فهي :-
- تساهم في عملية الذوق
- كذلك في إثارة الاقياء ، و هذا يفيد في حالة الرغبة في إفراغ المعدة في حالات التسمم
- لها دور في خلق اصوات الإنسان
- تلعب دورآ مهمآ في إخراج الحروف الساكنة خاصة في اللغات العربية ، الألمانية والفرنسية
اللهاة الطويلة المتدلية قد تسبب مشاكل في النوم كالشخير (عندما تهتز) وانقطاع النفس ، الامر الذي قد يدعوا إلى إستصال جزئي أو كلي للهاة
إن ولادة طفل بـ اللهاة المشقوقة أمر نادر الحدوث وقد يترافق أيضآ مع الحنك المشقوق
نقي العظم " النخاع العظمي "
Bone marrowتعريف النخاع العظمي :
هو الجزء الداخلي من العظم الاسفنجي الشكل و القناه اللبيه في العظام الطويلة و يتكون من Stroma سدى و خلايا Cells ، و وظيفته الرئيسية تكوين خلايا الدم و طرحها داخل الاوعية الدموية .
مكونات نقي العظام :
كما ذكرنا في التعريف يتكون النخاع العظمي من :
1. السدى ( التي تتكون من نسيج ضام شبكي الشكل اي من الياف شبكية و خلايا شبكية ) . داخل السدى تتصل الشرايين و الاورده بجيوب كثيرة و كبيرة و رقيقة الجدران تحتوي في جدرانها على خلايا شبكية مبطنة مستقرة ذات حدود غير واضحة و لكنها عند الحاجة تنفصل و تستدير في شكلها لتصبح خلايا بلعمية كبيرة حرة تنتقل في الدم . وترجع اهمية الاوعية الدموية في السدى ( اي الاوعية الدموية النخاعية ) الى انها تقوم بتكوين خلايا الدم و تنظم عملية دخول الخلايا الى الدم حسب حاجة الجسم اذ تقوم بمقام مصفاة لهذه الخلايا .
2. خلايا ... وهي :
• الخلايا الشحمية Adipose cells
• خلايا الدم البالغة ، اي الحمراء و البيضاء و اللمفية .
• ارومات خلايا الدم ، وهي الخلية المشتركة التي تتولد منها كريات الدم الحمراء و البيضاء و الصفائح .
• خلايا تمثل الاطوار المتتالية لنشوء كريات الدم الحمراء و البيضاء و الصفائح .
• خلايا مصورية Plasma cells .
• بؤر من النسيج اللمفاوي .
تواجد النخاع العظمي :
• في الجنين و الاطفال و الكبار حتى سن 21 ، يوجد النخاع العظمي في جميع التجاويف العظمية .
• في الكبار اي بعد سن 21 سنة فإنه يتمثل في :
1. تجاويف العظام المنبسطة و السطحية وهي الترقوة و القص و الجمجمة و العمود الفقري و الاضلاع ، و الكتف و الحوض .
2. اطراف العظام المستديرة الكبرى كعظام الفخد و الساق و العضد .
تكون و تطور نخاع العظم :
- يتكون النخاع العظمي في نهاية الشهر الثاني الجنيني و لكن اهميته تبدأ من الشهر الخامس و يصل مداه عند الولاده والتي تستمر طوال الحياة في انتاج خلايا الدم .
- خلال السنوات السبع الاولى من حياة الانسان يوجد النخاع العظمي الاحمر ( لكثرة احتوائه على الخلايا المولده للكريات الحمر بمراحل تكونها المختلفة ) في جميع التجاويف العظمية ، بعدها يبدأ بالانحسار من عظام الاطراف مبتدأ بأصابع اليدين و القدمين ومتقدماً تدريجياً باتجاه الجذع تاركاً مكانه نخاعاً اصفر دهنياً ، يستمر هذا التغير حتى سن الحادية و العشرين .
- اما النخاع في الاضلاع ، القص ، الجمجمة ، الترقوة و اجسام الفقرات و عظام الحوض فيبقى احمراً طوال الحياة .
- كلا النوعين من النسيج النخاعي ( الاحمر و الاصفر ) قادر على التحول الى النوع الاخر ولهذا عند اضطرار الجسم الى تكوين دم بسرعة تلبية لحالات فقد الدم الطارئة فإن النخاع الاصفر يتحول الى نخاع احمر نشط .
حجم النخاع العظمي و وزنه :
- يبلغ حجم النخاع العظمي من 3.5-6% من حجم الانسان .
- و يبلغ وزنه من 1600-3700غم في الشخص البالغ .
وظائف النخاع العظمي :
1. تكوين الخلايا الدموية المختلفة الحمراء و البيضاء و الصفائح .
2. تنظيم مرور خلايا الدم المختلفة و المحافظة على نسبتها في الدم اذ لا تطرح في الدم الا عند الحاجة و نقصانها .
3. مسؤول عن تكوين اجسام مناعية ضمن بقية مراكز المناعة و اهمها الطحال Spleen و الجهاز اللمفاوي .
4. تحطيم خلايا الدم المتقدمة في السن .
5. قيامه بتشكيل العظام عن طريق هدم الفراغات العظمية غير الضرورية و تكوين عظام جديدة مواكبة للنمو الجسمي و حاجاته .
6. يعتبر مخزناً للحديد الهام في تكوين Hb .
7. يحتوي على خلايا ملتهمة ( بالعه ) .
الجهاز العصبي الذاتيسمي هذا الجهاز بالذاتي لأن الأعضاء التي يعصبّها تبدي تقلصات ذاتية عند وضعها في وسط مناسب من التروية والتهوية بعد فصلها كليآ عن الجسم ، ولأن العقد الخاصة به توجد خارج الجهاز العصبي .
وهو يتكون من اعصاب مركزية و اعصاب طرفية ، ويعمل على تعصيب الاعضاء اللاارادية في الجسم مثل القلب ، العضلات الملساء ( مثل أعضاء القناة الهضمية ، الجهاز البولي ، والتناسلي ...إلخ ) والغدد ، فهو مسؤول عن تنظيم وتوازن وثبات الوسط الداخلي للجسم .
وتختلف أعصاب الجهاز العصبي الذاتي فيما بينها تشريحيآ ووظيفيآ ، وفي قابلية التنبيه والإثارة بالمنبهات المختلفة ، وبناء على إختلاف الوظائف أو أماكن التواجد ، يقسم الجهاز العصبي الذاتي إلى قسمين هما :
- العصب الودي
- العصب نظير الودي
الجهاز الودي :
وهو يتكون من الاعصاب الشوكية التي تصدر من الفقرات او القطعات الصدرية و القطنية التي تتشابه في الوظيفة ، و يتكون من اعصاب ودية واردة ، و اعصاب ودية صادرة .
فالالياف الواردة تصدر من الاحشاء و تمر عبر العقد الودية دون ان تعمل تشابكاً ، ثم تدخل في العصب الشوكي و تصل الى العقد الموجودة في الجذر الخلفي من النخاع الشوكي ، ثم الى القرن الخلفي من المادة الرمادية ، و هناك يتمفصل ( يتشابك ) مع عصبون بيني ( موصل ) ، و بذلك يكون قد كوّن الجزء الاول من دائرة المنعكس المحلّي .
ولكن بعض الاعصاب تتابع سيرها الى المراكز الذاتية العليا في الدماغ .
اما الاعصاب الصادرة فتوجد خلاياها الموصلة في القرن الجانبي للمادة الرمادية للنخاع الشوكي في المنطقة ما بين الفقرة الصدرية الاولى الى الفقرة القطنية الثانية .
العصبونات النخاعينية تخرج من الجذر الامامي ثم تمر فروع بيضاء منها الى العقد الموجودة مباشرة على جانب الفقرات و تدعى هذه الالياف بـ الالياف قبل العقدية وهي قصيرة ، ومن هناك تتابع سيرها مع الاعصاب الشوكية الامامية لتعصّب العضلات الحشوية الملساء مثل الاوعية الدموية و الغدد العرقية و اعضاء الجهاز البولي و التناسلي ، وهذه تسمى الياف عصبية بعد عقدية وهي طويلة .
الناقل الكيماوي في التشابك هو نورادرينالين .
الجهاز نظير الودي :يتكون من الاعصاب القحفية ، و الاعصاب الشوكية العجزية في الفقرات الثانية و الثالثة و الرابعة . و يتكون هو الآخر من أعصاب واردة و أعصاب صادرة .
الالياف الواردة النخاعينية تأتي من الاحشاء الى الخلايا العصبية الموجودة إما في العقد الحسية في الاعصاب القحفية ، او في عقد الجذر الخلفي للنخاع الشوكي . ثم يدخل العصبون الاوسط الى الجهاز العصبي المركزي ، و يصبح جزءاً من دائرة المنعكس المحلي ، او انه يسير الى المراكز الذاتية العليا في الدماغ .
اما الالياف الصادرة فتوجد خلاياها في نوى الاعصاب القحفية الثالث و السابع و التاسع و العاشر ، وفي المادة الرمادية للأعصاب الشوكية العجزية الثاني و الثالث و الرابع . وهي غير كافية لعمل قرن في المادة الرمادية شبيه بالقرن في اعصاب الجهاز الودي .
تخرج العصبونات النخاعينية من النخاع الشوكي عبر جذور الاعصاب الشوكية الامامية لتصل الى العقد الموجودة بعيداً عن الحبل الشوكي ، في جدار العضو المعصّب ، ولهذا فإن هذه العصبونات الاولية قبل العقدية طويلة بعكس العصبونات الودية القصيرة ، و تتشابك مع الخلايا المنبهه بعد العقدية القصيرة جداً .
الناقل الكيماوي في تشابك الاعصاب نظيرة الودية هو الاسيتيبولين .
ما تجدر الاشارة اليه ان عمل الجهازين الودي و نظير الودي متعاكساً ، فيقلل أحدهما من تأثيرات الآخر ، وعادة دور الجهاز الودي محرّض او منبّه او مثير ، بينما دور الجهاز نظير الودي سلبي او مثبّط .
الجهاز الودي يزيد من قوة عضلة القلب او يزيد من عدد دقات القلب ، و يسبب تضيق الاوعية الدموية الطرفية ، و يوسع القصبات الهوائية او البؤبؤ و يرفع الضغط الدموي ، و لكنه يخفف من الحركة اللولبية للأمعاء ، و يضيّق العاصرة المثانية و الشرجية .
اما الجهاز نظير الودي فوظيفته هي استعادة الطاقة ، فهو يقلل من عدد دقات القلب و يزيد من الحركة اللولبية للأمعاء ومن نشاط الغدد ، و يفتح العاصرة المثانية ، و يضيّق القصبات الهوائية و البؤبؤ .
التشابك ( التمفصل ) :
يمكن تعريف التشابك على انه اتصال بين عصبونين ، اتصالاً غير عضوي ، و إنما اتصال كيميائي وظيفي ، ويتم عبر فجوة التشابك ، ونقل التنبيهات العصبية فيها بواسطة مواد كيميائية تدعى النواقل تفرز من نهاية العصبون الوارد في فجوة التشابك ، وبناء على نوع هذه النواقل ، يقسم الجهاز الذاتي إلى قسمين :- كوليني ، و ادريناليني
الجهاز العصبي الذاتي الكوليني :وهو الجهاز الذي يتم نقل السيالة العصبية فيه عبر فجوة التشابك بواسطة مادة الاسيتيل كولين ، ويفرز هذا الناقل في :-
- جميع النهايات العصبية قبل العقدية الودية ونظيرة الودية
- النهايات العصبية بعد العقدية نظيرة الودية
- النهايات العصبية بعد العقدية في الغدد العرقية
الجهاز العصبي الذاتي الادريناليني :
ويشمل جميع النهايات العصبية بعد العقدية الودية .
يطلق على الجهاز الكوليني جهاز البناء العصبي فيزيد من هضم وامتصاص الغذاء ، ومن فاعلية الامعاء والافرازات الهضمية .
بينما يطلق على الجهاز الادريناليني جهاز الهدم العصبي وهو يعمل وقت الطواريء ، ليحمي الجسم ، فيعمل على تسارع القلب ، وارتفاع ضغط الدم وزيادة التروية الدموية للعضلات .
الكلمة المعنى الجهاز العصبي الذاتي Autonomic Nervous System الجهاز العصبي الودي ( السمبثاوي ) Sympathetic System الجهاز العصبي نظير الودي ( الباراسمبثاوي ) Parasympathetic System اعصاب واردة Afferents اعصاب صادرة Efferents العقد Ganglia قبل العقدية Pre-Ganglionic الاستيل كولين Acetyl Choline التشابك ( التمفصل ) Synapsis فجوة التشابك Synapsis Gap الجهاز الكوليني Anabolic الجهاز الادريناليني Catabolic
المبيض Ovaryالمبيض هو عضو التناسل الاولي عند المرأة ، شكله يشبه حبة اللوز أو الفاصولياء ، ويختلف حجمه من إمرأة إلى اخرى ، بل وعند نفس النرأة ، يتراوح حجمه ما بين 3.5 – 5 سم طولآ، و 2.5 سم عرضآ ، و 1 – 1.5 سم سمكآ ، ووزنه من 5 – 10 غم .
قبل البلوغ يكون سطح المبيض املسآ ناعمآ ، ولكن بعد البلوغ ، وتكرار عملية الاباضة يصبح سطح المبيض مجعدآ بسبب الندب التي تخلفها حوصلات دوغراف بعد انفجارها .
وبعد سن اليأس يذوي وينكمش ويضمر حجم المبيض
تركيب المبيض
يتكون المبيض من عدد كبير جدآ من الخلايا البيضية الاولية المتوضعة وسط مادة اساسية مؤلفة من نسيج ضام ، وسطحه الخارجي مغطى بطبقة واحدة من الخلايا الطلائية المكعبة تعرف بـ " الطلاء الجرثومي " Germinal epithelium ، وغالبآ ما تزول هذه الطبقة عند المرأة بعد البلوغ .
اسفل القشرة توجد محفظة ليفية تتكون من الياف من النسيج الضام ، تدعى " الغلالة المبيضية البيضاء " Theca Albuginea.
المبيض يتكون طبقتين هما :
- اللب Medulla
عبارة عن نواة مركزية غنية بالاوعية الدموية التي تتوضع بين نسيج ضام عضلي ، وهو الجزء الاكبر من المبيض ، تحيط به الغلالة البيضاء
- القشرة Cortex
طبقة رقيقة سطحية ، مولدة للبييضات ، بيضاء اللون ، تحتوي على آلاف الحويصلات الاولية primordial follicles ، حجمها 0.25 – 1 ملم ، تتألف الواحدة منها من بييضة تتكون من طبقة واحدة من الخلايا المحببة ، وبينها خلايا متطورة تفرز هرمونات .
تقع القشرة بين الطلاء الجرثومي المتكون من خلايا طلائية مكعبة من الخارج ، و الغلالة البيضاء من الداخل ، وهي تحيط باللب .
في كل شهر تبدأ إحدى الحويصلات الأولية بالنمو لتتحول إلى جراب دوغراف Follicle of De Graaft ، وتتكاثر الخلايا المحببة وتفرز سائلآ يدعى " السائل الجريبي " الذي يدفع بالبييضة الاولية O Oً Gonium إلى أحد جوانب الجراب ، ويكون على جدار البييضة الاوليه منطقة شفافة zona pellucida ومغطاة بخلايا محببه تدعى " الاكليل الشعاع " corona radiate . والجدار الداخلي لجراب دوغراف مبطن بخلايا محببة بشكل أكثف تكوّن " الغشاء المحبب " Membrane Granulosa ، وتتطور الخلايا خارج هذا الغشاء المحبب لتشكل طبقة تدعى " الغلاف الداخلي " Theca Interna ، يقوم بإفراز الهرمونات ، أما الخلايا خارج هذا الغلاف الداخلي فتشكل محفظة كاذبة تدعى " الغلاف الخارجي " Theca Externa ليس له وظيفة إفرازية . وعند الإباضة ينشق جراب دوغراف الناضج وينفجر من منطقة الاكليل الشعاع فتخرج منه البويضة .
وقبل حدوث الاباضة يستكمل الانقسام الميوزي في البويضه الاوليه بحيث تعطي الجسم القطبي الاول الذي تحمل خلاياه 23 كروموسومآ ، والبويضة الاولية تحمل 23 كروموسومآ ، تتحد هذه البويضة الاولية مع حيوان منوي يحتوي أيضآ على 23 كروموسومآ ، فتصبح البويضة ملقحة وتحتوي على 46 كروموسومآ ، منها 23 من البويضة الاولية ، و 23 من الحيوان المنوي .
وبعد حدوث عملية الاباضة ينخمص جراب دوغراف ، وتتحول الخلايا المحببة إلى خلايا ملوتنة Luteal ، ويتحول الغلاف الداخلي إلى غلاف لويتيني Theca Lutein Cells، ويظهر الجسم الاصفر ليقوم بعملية افراز هرمون الاوستروجين و البروجسترون . فإذا لم تفلح البويضة يضمر هذا الجسم الاصفر ويزول خلال 10 ايام ، ويحدث نزول دم الطمث ، ويتحول إلى ما يسمى بـ الجسم الابيض وهو عبارة عن ندبة ميتة .
أما إذا حدث الالقاح فإن الجسم الاصفر يستمر في النمو والافراز فيبلغ حجمه 3 سم² ، ويستمر في افراز هرمون البروجستيرون حتى الشهر الثالث من الحمل وهو وقت تكون المشيمة التي تأخذ دور الافراز عن الجسم الأصفر .
يحتوي المبيض عند الفتاة حديثة الولادة حوالي 2 – 3 ملايين بييضة اولية ، وعند عمر 7 سنوات ينخفض العدد إلى حوالي 300000 بييضة ، وعند البلوغ حوالي 5 – 6 آلاف بييضة ، ينضج منها ويخرج إلى قناة فالوب واحدة كل شهر بالتناوب طوال مرحلة النشاط الجنسي . فيكون مجموع البويضات الناضجة التي يتم افرازها عند الانثى حوالي 360 بويضة ، وعند سن اليأس يبقى في المبيض بضع مئات من البويضات غير الناضجة ، ويلاحظ أن بعض حويصلات دوجراف تنمو وتنضج ولكنها لا تنفجر ولا يخرج منها بويضات ، وبالتالي لا يتكون الجسم الاصفر ، وهنا يجف السائل الجريبي ، وتتحول الحويصلة إلى كتلة ليفية .
وظائف المبيض
يقوم المبيض بوظيفتين اساسيتين هما :
- تكون البويضات وقد سبق شرحها
- افراز هرمونات جنسية وهي :
أ- الاوستروجين ( الاوستراديول ) Estrogen : يبلغ معدل افرازه اليومي 0.07 مغم في بدء الطور الجريبي ، و 0.6 مغم قبيل الاباضة مباشرة وهو يعمل على زيادة حجم الاعضاء التناسلية ، و زيادة الشهوة الجنسية ( الليبيدو Libido )، ولهذا يدعى هرمون الحب و الحنان
ب- البروجسترون Progesterone : معدله في الدم عند الرجل 0.3 نانوغرام / سم³ ، وعند المرأة 0.9 نانوغرام / سم³ اثناء المرحلة الجريبية أو مرحلة التكاثر ، أما خلال المرحبة اللوتينية أو الافرازية فيزداد افراز المبيض له 20 ضعفآ فيرتفع معدله في الدم إلى 15 نانوغرام / سم³
وهو يعمل على تهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة وتثبيت الجنين في الرحم ، ولذا يدعى " هرمون الحمل "
ج- الاندروجين
د- الرولاكسين
التغيرات المصاحبة لعملية الاباضة في بطانة الرحم = الطمث
يتألف الرحم من ثلاث طبقات هي من الخارج للداخل : طبقة مصلية ، طبقة عضلية ثخينة ، و طبقة مخاطية تدعى بطانة الرحم Endometrium .
يحدث في بطانة الرحم تغيرات بتأثير هرمونات المبيض تؤدي إلى حدوث نزيف دموي من بطانة الرحم يدعى " الطمث " ، ويمر الغشاء المخاطي لبطانة الرحم خلال الدورة الطمثية بالمراحل التالية :
1- مرحلة التكاثر proliferative phase :
يبدأ من اليوم الخامس من نزول دم الطمث ويستمر حتى اليوم الرابع عشر ، ففي اليوم الخامس يكون غشاء بطانة الرحم دقيقآ لا يزيد سمكه عن 2 ملم ، وتبدأ ترويته الدموية وثخانته في الازدياد ، وتكون الغدد مستقيمة وخلاياها اسطوانية مرتفعة ، ثم تأخذ في الكبر والتعرج . وهذه المرحلة تتبع نمو جراب دوغراف في المبيض فتعرف بـ " المرحلة الجرابية "
2- مرحلة الافراز أو المرحلة البروجستيرونية secretory or progesterone phase
تمتد ما بين اليوم 15 – 28 من بدء الطمث : تتضاعف خلاله ثخانة بطانة الرحم ، فيصبح سمكها 4 – 5 ملم ، ويزداد حجم الغدد ويكثر تعرجها ، وتنتفخ البطانة أكثر ، وتأخذ الشرينات الحلزونية بالظهور والاستمرار في ازدياد الحجم والوضوح ، ويبلغ حجم الغجج والشرينات والخلايا في ذروته في اليوم الثامن والعشرون
3- مرحلة الطمث
في حال عدم تلقيح البويضة يتساقط غشاء بطانة الرحم المنتفخ تاركآ الطبقة الداخلية سليمة ، ويحدث نزيف دموي هو الطمث ، ويستمر من اليوم الاول حتى اليوم الخامس
هذه بعض الصور لتوضيحيتبع...