يعدّ مقياس معهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين ieee.org المعروف باسم WiMAX والذي يحمل الرقم 802.16 وهو مقياس للاتصال اللاسلكي Wireless للبيانات والصوت والصور بسرعة عالية من المقاييس التي يتوقع أن تغير الكثير من المفاهيم في عالمنا اليوم.
الكثير من خبراء الاتصالات اللاسلكية يتوقعون أن هذا النظام WiMAX سوف يجعل ما كان يعرف لعقود مضت بندرة وسائل الاتصالات وجعلت شركات الاتصالات التقليدية تقدم خدماتها بأسعار باهظة وتمارس أعمالها بدرجة كبيرة من الاحتكار.
إن التطبيق الشامل لنظام ال WiMAX في الكثير من الأجهزة في المكتب والمنزل قد يلغي تماماً الاحتكار الذي تمارسه شركات الاتصالات ويسمح بحدوث منافسة حقيقة في سوق الاتصالات بمختلف جوانبها وأياً كان المعلومات المطلوب إرسالها سواء تم استخدام الهاتف الثابت أم النقال أو أي جهاز آخر.
منذ بدء الاتصالات الهاتفية لم تتح الفرصة لمقدمي الخدمات لتقديم خدماتهم، بل بقي هؤلاء خارج المنافسة لعدم قدرتهم على الاستثمار في سوق شبكات الهاتف ولعل السبب عائد إلى ارتفاع تكلفة بناء تلك الشبكات وملحقاتها من مبانٍ ومحولات Switches وكوابل إضافة إلى القوى البشرية.
لذا ظل السوق على مستوى العالم محتكراً من قبل شركات معدودة ذات رؤوس أموال كبيرة. ويوفر نظام WiMAX إمكانية اتصال نقطة بنقطة أخرى لاسلكيا لمسافة تصل إلى 50 كم ودرجة عالية من الأداء تصل إلى 72 ميجا بت في الثانية الواحدة (72 Mbps). كما يوفر اتصالاً غير مباشر Non-Line-of-Sight لمدى يصل إلى 2.5 كم. كما هو معلوم أن نظام الاتصالات التقليدي والمعروف باسم المقسمات العامة لشبكة الهاتف PSTN يقوم على ثلاثة عناصر أساسية هي: الوصول والنقل والتحويل.
الوصول ويعنى بكيفية وصول المستخدمين للخدمة الهاتفية التي عادة ما تتم عن طريق أجهزة الهاتف.
والتحويل يتم عن طريق إيصال المكالمات الهاتفية عبر المقاسم Switches أي تحويلها عبر الشبكات. والنقل وهي عملية نقل المكالمات الهاتفية عبر الشبكات. لقد صممت شبكات الهاتف الحالية لنقل الصوت فقط ومع التطور والتقدم وظهور الحاجة لنقل البيانات والصور أصبحت غير قادرة على توفير خدمة النقل بالسرعة المطلوبة.
من هنا كثرت الشكاوى من المستخدمين من بطء الشبكات وكثرة انقطاع الاتصال بالإنترنت وهذا عائد كما يقال (لضعف البنى التحتية لشبكات الهاتف) والحقيقة هذه العبارة غير دقيقة لأنه كما سبق القول شبكات الهاتف صممت للاتصال الهاتفي، وبالتالي فإن إضافة خدمة نقل البيانات إليها لم يكن محسوباً له حساب ومن هنا نجد كثرة الشكاوى من البط والانقطاع.
نشأت الحاجة للبحث عن بدائل لشبكة الاتصالات الهاتفية والبعض طالب بتحسينها عبر التطوير في محتويات هذه الشبكة، تطورت الكوابل وصولاً إلى الألياف البصرية، طورت المقسمات وأصبحت قادرة على استيعاب وتحويل المكالمات أفضل من ذي قبل لكن ذلك لم ينه تماماً عدم الرضا الذي ينتاب المستفيدين من الخدمات الهاتفية.
كما هو معلوم أن الاتصالات اللاسلكية كانت معروفة منذ فترة ليست بالقصيرة، بل إن الراديو ومحطاته بمختلف اللغات وطريقة استفادته من الاتصال اللاسلكي معروفة منذ قرابة القرن. وعندما بدأت الأبحاث والتطوير في مجال استخدام الاتصال اللاسلكي في إيصال البيانات والصوت والصورة ونجحت في تقديم الخدمة بدرجة عالية الأداء.
التوقعات تشير إلى أن الاتصالات اللاسلكية هي تقنية المستقبل التي من المتوقع أن تغير طريقة تفكيرنا وحياتنا اليومية، حيث تشير الأبحاث إلى أن نظام WiMAX قادر على نقل البيانات بمعدل يصل إلى 11 ميجا بت في الثانية الواحدة.
هل التقنيات اللاسلكية هي طريق المستقبل؟!
هناك الكثير من التشكيك والاعتراضات التي تُثار من قبل البعض ممن اعتادوا على الشبكات التقليدية السلكية ويمكن إيجار أهم نقاط الاعتراض حول مستقبل التقنيات اللاسلكية كوسيلة للتواصل في المستقبل فيما يلي:
جودة لخدمة QoS: من أهم نقاط الاعتراض على استخدام التقنيات اللاسلكية هي جودة الخدمة QoS التي ترى أن التقنيات اللاسلكية عموماً ونظام WiMAX ليست كافية ويمكن أن يؤدي استخدامها إلى فقدان البيانات وتتأثر بأحوال الطقس كما أنها تتأثر بالتشويش.
لهؤلاء نقول: إن نظام WiMAX عند تقديمه للخدمة يوفر عدة معايير تضمن جودة الخدمة والديناميكية في التوصيل ونموذجاً يحتوي على مرحلتين من التنشيط.
النواحي الأمنية: يستخدم نظام WiMAX تقنيات تشفير تمر بعدة مراحل من دورة الاتصال، فعند بدء الاتصال يتم استخدام نظام التشفير X. 509 وعندما يحصل الاتصال يستخدم نظام 56-bit- DES لحماية الإرسال.
وهذا النظامان كفيلان بتوفير الحماية اللازمة من عبث أي عابث وتوفير الخصوصية في الاتصال اللاسلكي.
-مشاكل التشويش على الاتصال: لا شك أن الكثير من التطبيقات اليوم تستخدم الاتصال اللاسلكي مثل التلفاز والقنوات الفضائية والاتصالات العسكرية والكثير من الجهات الأمنية.. كما أن إعطاء التراخيص وتحديد الترددات وصياغة قوانين هي السبيل للتقدم في المجتمعات المدنية.
في حال استخدام نظام WiMAX كبديل للاتصال السلكي التقليدي من المتوقع أن يتوفر الكثير من الفوائد وذلك لطبيعة التقنية حيث لا تتطلب أي نفقات أو تراخيص في وضع الكوابل الاتصالات في أملاك الغير، وتراخيص من قبل البلديات لوضع أبراج الإرسال للهواتف النقالة.
كل ما هو مطلوب فقط هو الحصول على تراخيص من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لاستخدام الطيف الترددي.
كما هو معلوم نظام WiMAX يستخدم الطيف الترددي الذي غالبا ما يكون استخدامه مقنناً ولكنه مجاني يوفر نظام WiMAX الكثير من الوعود فهو يقدم نظام الصوت عبر برتوكول الإنترنت VOIP الذي سيجعل إمكانية نقل الصوت أي مكالمات الهاتف وخدمة التلفاز عبر برتوكول الإنترنت TVOIP مما يعني إمكانية نقل البث التلفزيوني لا سلكيا.
يبدأ تردد الطيف الترددي من 9 كيلو هرتز إلى الحد الأعلى الذي يمتد إلى 3000 جيجاهيرتز، ويمكن أن تستفيد الكثير من الجهات من هذه الطيف لإجراء علميات الاتصال اللاسلكي على سبيل المثال أنظمة الهاتف النقال العامة وأنظمة اللاسلكي المتنقلة المختلفة التي تستخدمها الشرطة وإدارات مكافحة الحريق والإسعاف وشركات التاكسي ووكالات الأمن الاستراتيجي، حيث تمثل هذه الأنظمة المختلفة تطبيقات متنوعة للخدمة اللاسلكية المتنقلة.
تضع كل دولة مجموعة من الإجراءات الفنية والإدارية لضمان الأداء المنظم والفعال للخدمات اللاسلكية والتأكد من عدم حدوث تداخلات تخل بعملية الاتصال وتؤدي إلى تردي الأداء والإضرار بمصالح المستخدمين.. كما هو معلوم أن الترددات اللاسلكية لا تحدها الحدود الجغرافية، لذا فإن أنشطة إدارتها تتسم بالعالمية وتتم وفقاً لأنظمة الراديو الدولية الصادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات وهو إحدى الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة ويختص بشتّى أمور الاتصالات على المستوى العالمي.
إن مقدمي خدمة الإنترنت اللاسلكي WISP سوف يكونون على موعد مع الربح وبدرجة كبيرة لأنهم ليسوا مطالبين بأي نفقات مادية أو استثمارات رأس مالية للاستفادة من الطيف الترددي.
التوقعات تشير إلى أن هذا سيؤدي إلى انخفاض كبير في تكاليف الاتصالات الهاتفية والاتصال بشبكة الإنترنت.
هذه التوقعات الكبيرة المحاط بها نظام WiMAX في حال أصبحت حقيقة سوف تسبب الكثير من الإزعاج لشركات الاتصالات التي احتكرت سوق الاتصالات لعقود مضت قدمت خدمات لم تصل إلى رضا المستخدمين.
يحمل نظام WiMAX الكثير من الوعود والأحلام بل ان بعض المختصين يرى انه سيلغي تماما الحاجة للجيل الثالث من الهواتف النقالة كما يرى رئيس مجلس إدارة شركة الاكاتيلن فهو يقدم نظام الصوت عبر برتوكول الإنترنت VOIP الذي سيجعل إمكانية نقل الصوت أي المكالمات الهاتف وخدمة التلفاز عبر برتوكول الإنترنت TVOIP مما يعني إمكانية نقل البث التلفزيوني لا سلكيا. شركة سامسونج وخلال مشاركتها في معرض سيبت في ألمانيا مؤخرا عرضت أول هاتف نقال تستفيد من نظام WiMAX في نسخته الأولى أتاح الجهاز إمكانية الاتصال المباشر على مسافة 1 كم دون الحاجة لأي أجهزة مساعدة. كما ان هناك الملايين من الدولارات تنفق حاليا على تطوير هذا النظام للاستفادة منه في تغير حياتنا اليومية وجعل الناس على اتصال دائم مع أهلهم وذويهم في أي مكان واي زمان مجانا.
منقول للفائدة
الكثير من خبراء الاتصالات اللاسلكية يتوقعون أن هذا النظام WiMAX سوف يجعل ما كان يعرف لعقود مضت بندرة وسائل الاتصالات وجعلت شركات الاتصالات التقليدية تقدم خدماتها بأسعار باهظة وتمارس أعمالها بدرجة كبيرة من الاحتكار.
إن التطبيق الشامل لنظام ال WiMAX في الكثير من الأجهزة في المكتب والمنزل قد يلغي تماماً الاحتكار الذي تمارسه شركات الاتصالات ويسمح بحدوث منافسة حقيقة في سوق الاتصالات بمختلف جوانبها وأياً كان المعلومات المطلوب إرسالها سواء تم استخدام الهاتف الثابت أم النقال أو أي جهاز آخر.
منذ بدء الاتصالات الهاتفية لم تتح الفرصة لمقدمي الخدمات لتقديم خدماتهم، بل بقي هؤلاء خارج المنافسة لعدم قدرتهم على الاستثمار في سوق شبكات الهاتف ولعل السبب عائد إلى ارتفاع تكلفة بناء تلك الشبكات وملحقاتها من مبانٍ ومحولات Switches وكوابل إضافة إلى القوى البشرية.
لذا ظل السوق على مستوى العالم محتكراً من قبل شركات معدودة ذات رؤوس أموال كبيرة. ويوفر نظام WiMAX إمكانية اتصال نقطة بنقطة أخرى لاسلكيا لمسافة تصل إلى 50 كم ودرجة عالية من الأداء تصل إلى 72 ميجا بت في الثانية الواحدة (72 Mbps). كما يوفر اتصالاً غير مباشر Non-Line-of-Sight لمدى يصل إلى 2.5 كم. كما هو معلوم أن نظام الاتصالات التقليدي والمعروف باسم المقسمات العامة لشبكة الهاتف PSTN يقوم على ثلاثة عناصر أساسية هي: الوصول والنقل والتحويل.
الوصول ويعنى بكيفية وصول المستخدمين للخدمة الهاتفية التي عادة ما تتم عن طريق أجهزة الهاتف.
والتحويل يتم عن طريق إيصال المكالمات الهاتفية عبر المقاسم Switches أي تحويلها عبر الشبكات. والنقل وهي عملية نقل المكالمات الهاتفية عبر الشبكات. لقد صممت شبكات الهاتف الحالية لنقل الصوت فقط ومع التطور والتقدم وظهور الحاجة لنقل البيانات والصور أصبحت غير قادرة على توفير خدمة النقل بالسرعة المطلوبة.
من هنا كثرت الشكاوى من المستخدمين من بطء الشبكات وكثرة انقطاع الاتصال بالإنترنت وهذا عائد كما يقال (لضعف البنى التحتية لشبكات الهاتف) والحقيقة هذه العبارة غير دقيقة لأنه كما سبق القول شبكات الهاتف صممت للاتصال الهاتفي، وبالتالي فإن إضافة خدمة نقل البيانات إليها لم يكن محسوباً له حساب ومن هنا نجد كثرة الشكاوى من البط والانقطاع.
نشأت الحاجة للبحث عن بدائل لشبكة الاتصالات الهاتفية والبعض طالب بتحسينها عبر التطوير في محتويات هذه الشبكة، تطورت الكوابل وصولاً إلى الألياف البصرية، طورت المقسمات وأصبحت قادرة على استيعاب وتحويل المكالمات أفضل من ذي قبل لكن ذلك لم ينه تماماً عدم الرضا الذي ينتاب المستفيدين من الخدمات الهاتفية.
كما هو معلوم أن الاتصالات اللاسلكية كانت معروفة منذ فترة ليست بالقصيرة، بل إن الراديو ومحطاته بمختلف اللغات وطريقة استفادته من الاتصال اللاسلكي معروفة منذ قرابة القرن. وعندما بدأت الأبحاث والتطوير في مجال استخدام الاتصال اللاسلكي في إيصال البيانات والصوت والصورة ونجحت في تقديم الخدمة بدرجة عالية الأداء.
التوقعات تشير إلى أن الاتصالات اللاسلكية هي تقنية المستقبل التي من المتوقع أن تغير طريقة تفكيرنا وحياتنا اليومية، حيث تشير الأبحاث إلى أن نظام WiMAX قادر على نقل البيانات بمعدل يصل إلى 11 ميجا بت في الثانية الواحدة.
هل التقنيات اللاسلكية هي طريق المستقبل؟!
هناك الكثير من التشكيك والاعتراضات التي تُثار من قبل البعض ممن اعتادوا على الشبكات التقليدية السلكية ويمكن إيجار أهم نقاط الاعتراض حول مستقبل التقنيات اللاسلكية كوسيلة للتواصل في المستقبل فيما يلي:
جودة لخدمة QoS: من أهم نقاط الاعتراض على استخدام التقنيات اللاسلكية هي جودة الخدمة QoS التي ترى أن التقنيات اللاسلكية عموماً ونظام WiMAX ليست كافية ويمكن أن يؤدي استخدامها إلى فقدان البيانات وتتأثر بأحوال الطقس كما أنها تتأثر بالتشويش.
لهؤلاء نقول: إن نظام WiMAX عند تقديمه للخدمة يوفر عدة معايير تضمن جودة الخدمة والديناميكية في التوصيل ونموذجاً يحتوي على مرحلتين من التنشيط.
النواحي الأمنية: يستخدم نظام WiMAX تقنيات تشفير تمر بعدة مراحل من دورة الاتصال، فعند بدء الاتصال يتم استخدام نظام التشفير X. 509 وعندما يحصل الاتصال يستخدم نظام 56-bit- DES لحماية الإرسال.
وهذا النظامان كفيلان بتوفير الحماية اللازمة من عبث أي عابث وتوفير الخصوصية في الاتصال اللاسلكي.
-مشاكل التشويش على الاتصال: لا شك أن الكثير من التطبيقات اليوم تستخدم الاتصال اللاسلكي مثل التلفاز والقنوات الفضائية والاتصالات العسكرية والكثير من الجهات الأمنية.. كما أن إعطاء التراخيص وتحديد الترددات وصياغة قوانين هي السبيل للتقدم في المجتمعات المدنية.
في حال استخدام نظام WiMAX كبديل للاتصال السلكي التقليدي من المتوقع أن يتوفر الكثير من الفوائد وذلك لطبيعة التقنية حيث لا تتطلب أي نفقات أو تراخيص في وضع الكوابل الاتصالات في أملاك الغير، وتراخيص من قبل البلديات لوضع أبراج الإرسال للهواتف النقالة.
كل ما هو مطلوب فقط هو الحصول على تراخيص من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لاستخدام الطيف الترددي.
كما هو معلوم نظام WiMAX يستخدم الطيف الترددي الذي غالبا ما يكون استخدامه مقنناً ولكنه مجاني يوفر نظام WiMAX الكثير من الوعود فهو يقدم نظام الصوت عبر برتوكول الإنترنت VOIP الذي سيجعل إمكانية نقل الصوت أي مكالمات الهاتف وخدمة التلفاز عبر برتوكول الإنترنت TVOIP مما يعني إمكانية نقل البث التلفزيوني لا سلكيا.
يبدأ تردد الطيف الترددي من 9 كيلو هرتز إلى الحد الأعلى الذي يمتد إلى 3000 جيجاهيرتز، ويمكن أن تستفيد الكثير من الجهات من هذه الطيف لإجراء علميات الاتصال اللاسلكي على سبيل المثال أنظمة الهاتف النقال العامة وأنظمة اللاسلكي المتنقلة المختلفة التي تستخدمها الشرطة وإدارات مكافحة الحريق والإسعاف وشركات التاكسي ووكالات الأمن الاستراتيجي، حيث تمثل هذه الأنظمة المختلفة تطبيقات متنوعة للخدمة اللاسلكية المتنقلة.
تضع كل دولة مجموعة من الإجراءات الفنية والإدارية لضمان الأداء المنظم والفعال للخدمات اللاسلكية والتأكد من عدم حدوث تداخلات تخل بعملية الاتصال وتؤدي إلى تردي الأداء والإضرار بمصالح المستخدمين.. كما هو معلوم أن الترددات اللاسلكية لا تحدها الحدود الجغرافية، لذا فإن أنشطة إدارتها تتسم بالعالمية وتتم وفقاً لأنظمة الراديو الدولية الصادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات وهو إحدى الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة ويختص بشتّى أمور الاتصالات على المستوى العالمي.
إن مقدمي خدمة الإنترنت اللاسلكي WISP سوف يكونون على موعد مع الربح وبدرجة كبيرة لأنهم ليسوا مطالبين بأي نفقات مادية أو استثمارات رأس مالية للاستفادة من الطيف الترددي.
التوقعات تشير إلى أن هذا سيؤدي إلى انخفاض كبير في تكاليف الاتصالات الهاتفية والاتصال بشبكة الإنترنت.
هذه التوقعات الكبيرة المحاط بها نظام WiMAX في حال أصبحت حقيقة سوف تسبب الكثير من الإزعاج لشركات الاتصالات التي احتكرت سوق الاتصالات لعقود مضت قدمت خدمات لم تصل إلى رضا المستخدمين.
يحمل نظام WiMAX الكثير من الوعود والأحلام بل ان بعض المختصين يرى انه سيلغي تماما الحاجة للجيل الثالث من الهواتف النقالة كما يرى رئيس مجلس إدارة شركة الاكاتيلن فهو يقدم نظام الصوت عبر برتوكول الإنترنت VOIP الذي سيجعل إمكانية نقل الصوت أي المكالمات الهاتف وخدمة التلفاز عبر برتوكول الإنترنت TVOIP مما يعني إمكانية نقل البث التلفزيوني لا سلكيا. شركة سامسونج وخلال مشاركتها في معرض سيبت في ألمانيا مؤخرا عرضت أول هاتف نقال تستفيد من نظام WiMAX في نسخته الأولى أتاح الجهاز إمكانية الاتصال المباشر على مسافة 1 كم دون الحاجة لأي أجهزة مساعدة. كما ان هناك الملايين من الدولارات تنفق حاليا على تطوير هذا النظام للاستفادة منه في تغير حياتنا اليومية وجعل الناس على اتصال دائم مع أهلهم وذويهم في أي مكان واي زمان مجانا.
منقول للفائدة